عدد المساهمات : 131 نقاط : 375 تاريخ التسجيل : 03/03/2010 العمر : 56
موضوع: تعظيم مصر فى القران والسنة الجمعة يوليو 11, 2014 9:25 am
مصر فى القران والسنه وبعض الكتب السماويه الاخرى
كم مرة ذكرت مصر فى القرآن الكريم ؟ ج : ذكرت مصر فى القرآن الكريم خمس مرات : {اهبطوا مصراً فإنَّ لكم مَّا سألتم} (البقرة :61) . {وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتاً} (يونس:87). {وقال الذي اشتراهُ من مصر} (يوسف:21) . {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99) . {قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} (الزخرف:51) .
كم مرة ذكرت سيناء فى القرآن الكريم ؟ ج:ذكرت سيناء فى القرآن الكريم مرتين : {وشجرة تخرج من طور سيناء} (المؤمنون:20) . {وطور سينين} (التين:2) .
ذكر مصر فى القرآن الكريم
ذكرت مصر فى القرآن الكريم فى ثمانيه و عشرين موضعا ،منها ما هو صريح فى قوله تعالى
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ( القصص6) و الأرض فى الآية هى مصر و قد ذكرت فى عشر مواضع باسم الأرض فى القرآن كما ذكر عبدالله بن عباس .
أما ما روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فى ذكر مصر
قوله صلى الله عليه و سلم (ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما ) رواه مسلم.
و قوله صلى الله عليه و سلم (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الأرض ، قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ).
ذكر دعاء الأنبياء عليهم السلام لمصر
قال عبدالله بن عمرو: لما خلق الله آدم مثل له الدنيا شرقها و غربها و سهلها و جبلها و أنهارها و بحارها و بنائها و خرابها و من يسكنها من الأمم و من يملكها من الملوك ،فلما رأى مصر رآها أرض سهلة ذات نهر جار مادته من الجنه تنحدر فيه البركه و تمزجه الرحمه ، و رأى جبلا من جبالها مكسوا نورا لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمه ن فى سفحه أشجار مثمرة فروعها فى الجنه تسقى بماء الرحمه ، فدعا ىدم فى النيل بالبركة ، و دعا فى أرض مصر بالرحمه و البر و التقوى ، و بارك على نيلها و جبلها سبع مرات . و قال : يأيها الجبل المرحوم ، سفحك جنه و تربتك مسك ، يدفن فيها غراس الجنه ،ارض حافظهمطيعه رحيمه ، لا خلتك يا مصر بركة ، و لازال بك حفظ ، ولا زال منك ملك و عز . ( أورده السيوطى جزء 1 ص 20 نقلا عن بن زولاق )
أما دعاء نوح عليه السلام لها فقال عبدالله بن عباس " دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد و غوث العباد "
ذكر من ولد بمصر من الأنبياء و من كان بها منهم عليهم السلام
كان بمصر إبراهيم الخليل ، و إسماعيل ،و إدريس ، و يعقوب ، و يوسف ، و اثنا عشر سبطا . وولد بها موسى ، وهارون ، و يوشع بن نون ،و دانيال ، و أرميا و لقمان و كان بها من الصديقيين و الصديقات مؤمن آل فرعون الذى ذكر فى القرآن فى مواضع كثيره و قال على بن أبى طالب كرم الله وجهه اسمه حزقيل ، و كان بها الخضر ، آسيه امرأة فرعون و أم إسحاق و مريم ابنه عمران ، و ماشطه بنت فرعون .
من مصر تزوج إبراهيم الخليل هاجر أم اسماعيل و تزوج يوسف من زليخا ، و منها أهدى المقوقس الرسول عليه الصلاه و السلام ماريا القبطيه فتزوجها و أنجبت له إبراهيم . و يذكر أنه لما أجتمع الحسين بن على مع معاويه قال له الحسين : إن اهل حفن بصعيد مصر و هى قريه ماريه ام إبراهيم فاسقط عنها الخراج إكراما لرسول الله ، فأسقطه .
أما عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقد كتب إلى عمرو بن العاص قائلا : أما بعد فإنى قد فكرت فى بلدك و هى أرض واسعه عريضه رفيعه ، قد أعطى الله أهلها عددا و جلدا و قوة فى البر و البحر ، قد عالجتها الفراعنه و عملوا فيها عملا محكما ، مع شدة عتوهم ن فعجبت من ذلك ، وأحب أن تكتب لى بصفة ارضك كانى انظر إليها ، و السلام . فكتب إليه عمرو بن العاص ك قد فهمت كلامك و ما فكرت فيه من صفه مصر ، مع أن كتابى سيكشف عنك عمى الخبر ، و يرمى على بابك منها بنافذ النظر ، وإن مصر تربه سوداء و شجرة خضراء ،بين جبل أغبر و رمل أعفر ، قد أكتنفها معدن رفقها (أى عملها ) و محط رزقها ، ما بين أسوان إلى منشأ البحر ، ف سح النهر(تدفقه) مسرة الراكب شهرا ، كأن ما بين جبلها و رملهابطن أقب (دقيق الخصر)و ظهر أجب ، يخط فيه مبارك الغدوات ،ميمون البركات نيسيل بالذهب ، و يجرى على الزياده و النقصان كمجارى الشمس و القمر ، له أيام تسيل له عيون الأرض و ينابيعها مامورة إليه بذلك ن حتى إذا ربا و طما و اصلخم لججه (أى اشتد) و اغلولب عبابه كانت القرى بما أحاط بها كالربا ، لا يتوصل من بعضها إلى بعض إلا فى السفائن و المراكب ، و لا يلبث غلا قليلا حتى يلم كأول ما بدا من جريه و أول ما طما فى درته حتى تستبين فنونها و متونها . ثم انتشرت فيه أمه محقورة ( يقصد أهل البلاد الذين استذلهم الرومان ) ، قد رزقوا على ارضهم جلدا و قوة ،لغيرهم ما يسعون من كدهم (أى للرومان ) بلا حد ينال ذلك منهم ، فيسقون سها الأرض و خرابها و رواسيها ،ثم ألقوا فيهمن صنوف الحب ما يرجون التمام من الرب ، فلم يلبث إلا قليلا حتى أشرق ثم أسبل فتراه بمعصفر و مزعفر يسقيه من تحته الثرى و من فوقه الندى ،و سحاب منهم بالأرائك مستدر ، ثم فى هذا الزمان من زمنها يغنى ذبابها ( أى محصولها ) و يدر حلابها ( اللبن ) و يبدأ فى صرامها ( جنى الثمر ) ، فبينما هى مدرة سوداء إذا هى لجة بيضاء ، ثم غوطة خضراء ثم ديباجة رقشاء ، ثم فضه بيضاء ن فتبارك الله الفعال لما يشاء ، و إن خير ما اعتمدت عليه فى ذلك يا أمير المؤمنين ، الشكر لله عز و جل على ما أنعم به عليك منها ، فادام الله لك النعمة و الكرامة فى جميع أمورك كلها و السلام .
و قد ذكر الكثيرون من المسلمين الأوائل و غبرهم من فضائل و صفات مصر و أهلها الكثير و الكثير ، و ما يناله حاكمها من البركه و الرزق و الخير . يا أرض مصر فيك من الخبايا و الكنوز ، و لك البر و الثروة ، سال نهرك عسلا ، كثر الله زرعك ، و در ضرعك ، و زكى نباتك ، و عظمت بركتك و خصبت ، و لا زال فيك يا مصر خيرا ما لم تتجبرى و تتكبرى ، أو تخونى ، فإذا فعلت لك عراك شر ، ثم يعود خيرك. و فى التوراة ( مصر خزائن الأرض كلها ، فمن أرادها بسوء قصمه الله ).