تحقيق عن النظافة

النظافة
تعد النظافة بصورة عامة والشخصية بصورة خاصة من أهم مظاهر الحضارة
وهي دليل صحة وعافية، والشخص النظيف ‏يتقدم من مجتمعه بثقة أكثر
في النفس، ويلقى قبولاً لدى الآخرين، والنظافة هي لغة تواصل غير
محكية بين أفراد المجتمع وهي من الأمور الأساسية التي يحتاج الطفل
إلى معرفتها، وممارستها، ومن ثم نقلها إلى الآخرين.
لذلك كان لنا هذااالحوار مع الدكتور هاني حسن بمستشفى
تبارك للأطفال. فقال د . هاني أن أفضل وسيله للوقاية من
أنفلونزا الخنازير تكون بالتقيد بقواعد النظافة الشخصية الاساسيه
لأنها تمنع انتقال عدوى الفيروس التي تصيب بشكل خاص الجهاز
التنفسي في الجسم وكذلك طريقة منع الاصابه بأنفلونزا الخنازير
شبيهة تماما بطريقة الوقاية من الأنفلونزا الموسمية العادية فإذا
كنت مقيم في منطقة موبوءة أو إذا كنت تعانى من أنفلونزا الخنازير
فمن الأفضل عدم تقبيل الآخرين ولا ندعو
من وراء ذلك أن تكون هناك برودة عاطفية ولكن الهدف من وراء
ذلك عدم انتقال المرض التنفسي إلى الآخرين
ودعا أيضا إلى غسل اليدين بالماء والصابون بعد كل مرة يعطس
أو يسعل فيها المرء موضحا بان مواد التنظيف الكحولية التي
تستخدم لتطهير اليدين تلعب دورا فعالا في خفض الإصابة
بالفيروسات موضحا بان أكثر المناطق عرضة للإصابة بالمرض
هي العينين والأنف والفم كما حث على عدم الاقتراب من
المصابين بمرض أنفلونزا الخنازير لان العدوى تنتقل من شخص
إلى أخر عن طريق السعال أو العطس وطلب من الأشخاص
الذين يعانون من إعراض المرض وهى ارتفاع في درجات الحرارة
وفقدان الشهية والسعال وجريان الأنف والألم في الحلق والغثيان
والتقئ والإسهال البقاءفي المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة أو
العمل والاتصال بالطبيب المعالج .وقال أيضا عليك بتغطيه وجهك
دائما عندما تسعل مشيرا إلى أن هذه هي الطريقة الملائمة لخفض
حالان انتقال الالتهابات المصاحبة للمرض من شخص إلى أخر .
وقد قامت الأستاذة/ ابتسام صادق مديرة أداره حدائق القبة التعليمية
بزيارة إلى المدرسة وأكدت على أهميه المحافظة على نظافة المدرسة
بجميع مرافقها واستخدام كافة أنواع المنظفات والمطهرات للوقاية من
الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير والمحافظة على صحة وسلامة الطلبة
والعاملين بالمدرسة .
وكذلك قال الأستاذ / عمرو محمد مدير المدرسة على أهميه المحافظة
على نظافة المدرسة واستخدام أفضل أساليب المحافظة على صحة
التلاميذ والوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير وذلك عن طريق غسل اليدين
بالماء و الصابون باستمرار والتأكد من تغطية الأنف و الفم إثناء السعال أو
العطس والحرص على التنظيف المستمر للأسطح و الأرضيات بالمطهرات
الكحولية والالتزام بالبيت عند الشعور بأعراض الأنفلونزا واستشارة الطبيب
وكذلك تجنب الأماكن المزدحمة .
وأكد على أهمية استخدام الكمامة وخاصة عندما يكون المريض على
مسافة اقل من واحد متر من المخالطين , عند خروج المريض من
حجرته بالمستشفى , عند اضطرار المريض للاختلاط بالمجتمع
وبهذا نكون قد تعرفنا على أهمية النظافة وكيفية الوقاية من الأمراض.